[في دعاء زين العابدين]
في الأدعية
الثلاثون الآية
  الثلاثون الآية هي: الفاتحة، وأول سورة البقرة إلى: مفلحون، وآية الكرسي إلى: خالدون، وفي الأعراف: إن ربكم الله ... إلى: قريب من المحسنين، وفي سبحان(١): قل ادعوا الله ... إلى آخر السورة، وأول الصافات إلى: طين لازب، وفي الرحمن: يا معشر الجن والإنس ... إلى قوله: فلا تنتصران، ولو أنزلنا هذا القرآن على جبل ... إلى آخرها، ومن أول سورة الجن ... إلى قوله تعالى: شططاً، وقل هو الله أحد. تمت من حواشي شرح الأزهار.
[في دعاء زين العابدين]
  في دعاء الإمام زين العابدين #: (واجعل أوسع رزقك علي إذا كبرت، وأقوى قوتك فيَّ إذا نصبت ...):
  - يدل ذلك على أن سنة الله تعالى جرت بأن يوسع رزقه على عبده المؤمن إذا كبر سنه، وقد رأيت أنا تصديق ذلك في نفسي وفي غيري.
  - وأن الله تعالى يمد عبده المؤمن بالقوة في وقت تعبه، فإذا تعب المؤمن في نفسه وبدنه أمده الله تعالى بقوة نفسية وعزيمة قوية على مراضي الله تعالى وعباداته، وكل ذلك من حسن صنيع الله تعالى بالمؤمن ولطفه به، وذلك من حيث أن المؤمن إذا كبر سنه وضعف بدنه يكون أحوج ما يكون إلى المال وزيادة الرزق، لضعف بدنه عن التكسب ولكثرة عياله، ويكون أحوج ما يكون إلى الإمداد بالقوة في حال تعبه.
  إجابة الدعاء
  قد وعد الله عباده المؤمنين بأن يستجيب لهم دعاءهم: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}[غافر: ٦٠]، {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ...} الآية [البقرة: ١٨٦].
(١) وهي الإسراء.