[كيف سيتعامل الإمام المهدي # مع أهل المذاهب الإسلامية]
  لحظة، ويخشون أن يظهر، وأن تقوى شوكته وهم في غفلة من أمرهم، فلذلك تجدهم يحاولون تجنيد العالم بأسره ضد ما يسمونه الإرهاب الإسلامي خوفاً من ذلك المصير المشؤوم الذي ينتظرهم عند ظهور أمره.
[كيف سيتعامل الإمام المهدي # مع أهل المذاهب الإسلامية]
  جاء في الأخبار الوعد بقيام دولة وسلطان للإمام المهدي في آخر الزمان، فكيف يكون تعامله مع أهل المذاهب الإسلامية إذا سيطر بقوته وسياسته عليهم؟
  الجواب: من المتوقع أن يكون تعامله معهم كتعامل النبي ÷ مع أهل الأديان والمذاهب في ذلك العصر.
  ففي أول مرحلة من مراحل تعامله معهم يبالغ في دعوته لهم إلى الحق وإرشادهم إليه، وبيان الحجج والبراهين الدالة على صحة ما دعا إليه، وفساد ما هم عليه من المذاهب الباطلة.
  وفي المرحلة الثانية ينشر دعوة الحق على المستوى العام في المدن والقرى والنواحي، ومن اعترض ذلك بين له الحجة والبرهان على صحة دعوته إن كان جاهلاً، ثم نهاه وحذره من الاعتراض وعرقلة الدعوة وكل ذلك بالقول الحسن، فإن لم يترك بعد ذلك الاعتراض في سبيل الدعوة بل أصر على الوقوف في وجهها فيهدد ويغلظ له في القول، فإن لم يفد ذلك أدب بالضرب والحبس، فإن لم يفد ذلك فبالقتل والقتال، وهكذا يفعل مع من وقف في وجه دعوته، ويقاتل من قاتله.
[المهدي # وكيف سيكون انتشار أمره]
  - في حديث الإمام المهدي # ما معناه: «إنه ينتشر أمره في ليلة واحدة»، وفي ذلك إشارة إلى وسائل الإعلام المختلفة كالراديو والتلفزيون والإنترنت. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
  - لا يمكن ولا يتأتى قيام المهدي # وقيام دولته والوضع في العالم ودوله