حكم الصلاة عند القبور: في الحكم تفصيل، هو:
  ينكر عليهما أحد من الصحابة.
  حكم التمسح بالقبور: والتمسح بقبور الأنبياء والصالحين جائز، والممنوع: عبادة القبور، والتمسح ليس بعبادة.
حكم الصلاة عند القبور: في الحكم تفصيل، هو:
  ١ - الصلاة فوق القبر محرمة؛ أما فوق قبر المسلم فلما فيها من الامتهان لحرمة القبر، وأما فوق قبر الكافر فلما يلزم في الصلاة من الابتعاد عن النجاسة.
  ٢ - الصلاة بين القبور منهي عنها.
  ٣ - الصلاة بجوار القبر جائز.
  والنهي عن الصلاة بين القبور قد يكون لما فيه من الإضرار بالزائرين، أو لما فيها من إيهام عبادة القبور.
  أما الصلاة بجوار القبور إذا لم يكن المصلي مستقبلاً للقبر فلا مانع منها، والمسلمون منذ عهد الصحابة إلى اليوم يصلون بجوار قبر النبي ÷ من غير نكير أحد.
  ومعنى التبرك: التماس البركة، وزيادة الخير في الدنيا وفي الآخرة، فالبركة الدنيوية نحو: عافية الأبدان، والسلامة من الآفات، وزيادة الأعمار، وصلاح الثمار، وزيادة الخصب، وزيادة الأرباح، وصلاح ذات البين، وصلاح الأزواج والأولاد، و ... إلخ.
  والبركة الأخروية، نحو: مغفرة الذنوب، وتكفير السيئات، وزيادة الحسنات، ومضاعفة الثواب ونحو ذلك.
  وفي الحديث: «صلاة في مسجدي هذا تعدل ألف صلاة فيما سواه من المساجد ...» إلخ، وما ذلك إلا ببركة رسول الله ÷.
  وقد حث الله تعالى رسوله ÷ على الصلاة في مسجد قباء ليمن أهله وبركتهم، وحذره من الصلاة في مسجد الضرار لشؤم أهله.