الحلق أو التقصير في الحج والعمرة
الحلق أو التقصير في الحج والعمرة
  الحلق أو التقصير من شعائر الحج والعمرة، والحلق أفضل من التقصير، والذي فعله الرسول ÷ هو الحلق، ويترتب على الحلق حِكَم ومصالح ظهر لي منها:
  ١ - فيه دليل على تواضع المحلقين وتذللهم لربهم؛ فإن في الشعر زينة للرجال وجمالاً يكره إزالتها، وقد كان العرب يعدون حلق الرأس من المثلة والإهانة.
  ٢ - تترسب على جلدة الرأس أوساخ ومكروبات لا يزيلها الصابون والماء ولا يزيلها ويستأصلها إلا الحلق.
  ٣ - فيه دليل على أن الله تعالى يحب النظافة ويريد لعباده الصحة والسلامة والعافية لذلك قال: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ}[الحج: ٢٩]، وقد فسروا التفث بأنه حلق الرأس، ونتف الإبط، وحلق شعر العانة، وتقليم الأظفار، لذلك شرع لهم ذلك.
  - ويكون الحلق في منى يوم النحر بعد الرمي والذبح.
مناسك العمرة
  ١ - الإحرام من المواقيت للآفاقي.
  ٢ - الطواف سبعة أشواط.
  ٣ - السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط.
  ٤ - ثم الحلق أو التقصير.
[أركان العمرة]
  أركان العمرة: الإحرام، والطواف، والسعي، والحلق أو التقصير، ولا يجبر أي واحد من الأربعة بدم؛ لأنها أركان، ولا تصح الاستنابة في أي واحد منها إلا لعذر مأيوس؛ لأنها أركان كما ذكرنا. هذا هو المذهب.