باب في قضاء الحاجة
باب في قضاء الحاجة
فائدة لقاضي الحاجة
  للمذهب: ندب لقاضي الحاجة البصق في ثيابه؛ لأجل إذا أحس برطوبة لم يقطع أنها من البول. انتهى. (é).
سؤال في تجفيف أثر البول
  سؤال: هل ما يعتاده الناس اليوم من التجفف من البول في الحمامات العادية له أصل، بروايةٍ عن الرسول ÷، أو ورد عن أحد من أئمة أهل البيت؟ أم إنها عادة سيئة؟
  وهل يكفي الإنسان مسح ذكره في الحمام بالتراب حتى يزول أثر البول، وما خرج من بلل بعد قيامه معفوٌ عنه؟
  وإذا لم يكن معفواً عنه فلماذا لا يحتاج الإنسان في حمامات الماء مثل هذا العناء مع أنه من المحتمل أن ما يأتي بعد القيام من الحمام العايدي سيأتي له ولكن الماء لا يترك للإنسان المجال لرؤية البلل لعدم جفاف العضو؟
  وما المقصود بما ورد من أن الصحابة كانوا ينضحون في أثوابهم بعد البول أو معنى ذلك؟
  ومن أين تم للعلماء تحديد أن البول نجاسة مغلظة لا يعفى عن اليسير؟ مع أن مثل هذا الذي يأتي بعد المبالغة في مسحه في الحمام ويأتي بعد ثوانٍ من القيام قد يكون طبيعة لكل بشر وأمراً لا يمكن التحرز منه إلا بعناء مسك الذكر الذي لم يَرِد فعله عن الرسول ÷ أو أحد الأئمة، فهل يمكن الحكم بأنه ضرورة مثل سلس البول أو المستحاضة؟ وما هو الأنسب مع يسر الإسلام وتعاليمه؟
  الجواب: