[في نصب المقلدين للقضاء]
[في نصب المقلدين للقضاء]
  يتعذر على الوالي أن ينصب في كل ناحية قاضياً مجتهداً، وذلك لقلة العلماء المجتهدين، وبناءً على ذلك فيجوز نصب القضاة المقلدين للضرورة، ولكنه يستحسن أن يلي أمر القضاة المقلدين قاض مجتهد أو أكثر يشاورونهم فيما يلتبس عليهم.
أصول القضاء
  يبتني القضاء بالحق على أصول لا بد منها، وإلا لم يحصل القضاء بالحق، وأصول القضاء هي:
  ١ - أن يكون القاضي ذا ذكاء وفهم وفطنة.
  ٢ - أن يكون القاضي عدلاً كامل العدالة.
  ٣ - سماع الدعوى سماع تفهم، ويشترط في الدعوى أن تكون صحيحة.
  ٤ - سماع الجواب سماع تفهم.
  ٥ - التمييز بين البراهين الصحيحة وغيرها، والدعاوي الصحيحة وغيرها.
  ٦ - العلم بما قضى به الحكيم تعالى في كتابه من الأحكام الشرعية أو على لسان رسوله ÷.
  ٧ - أن يكون القاضي مبتعداً عما يدعو إلى تهمته.
  ٨ - أن يكون من الذكاء والفطنة بحيث يعرف الإقرار الضنمي، والإقرار اللازم، ويعرف القرائن والأمارات وقوة دلالتها وضعفها، ويعرف المواضع التي يعمل بها فيها، والمواضع التي لا يجوز العمل بالقرائن فيها.
[لا ضرر ولا ضرار]
  حديث: «لاضرر وضرار في الإسلام» حديث مشهور بين علماء المسلمين بما فيهم الزيدية، ويستدل به في أبواب كثيرة من الفقه.