سورة العاديات
صفحة 465
- الجزء 3
  وتأويل: {وإنه على ذلك} من حاله وعداوته {لشهيد ٧} لربه بنعمته وإحسانه، بما يرى عليه من النعمة والإحسان، وما بين فيه من حسن الصنع والإتقان.
  وتأويل {وإنه لحب الخير لشديد ٨} فهو: أنه لمحب للخير مريد، لا يضعف فيه ضعفه في غيره، من طاعة الله وأمره ودينه؛ وكفى بذلك فيه شرا، ومنه لربه فيه كفرا.
  {أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور ٩} من عظام الموتى.
  {وحصل ما في الصدور ١٠} مما يبطن اليوم من غير الله ويخفى، وما سيظهر حين يحاسب كل امرئ ويجزى.
  {إن ربهم بهم يومئذ لخبير ١١}، {يومئذ}: يوم البعثرة والتحصيل. {لخبير}: لا يخفى عليه منهم يومئذ خير ولا شرير، وكما لا يخفى عليه اليوم من أعمالهم صغير ولا كبير.