تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون 198}

صفحة 476 - الجزء 1

  · قوله تعالى: {وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ١٩٨}⁣[الأعراف: ١٩٨]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #:

  قال الله سبحانه: {وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا}، تأويل ذلك: لم يطعيوا ولم يعواـ {وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون}، وتأويل ذلك: لا يبصرون من الهدى ما تبصرون ... (إلى آخر كلامه #)

  · قوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ٢٠٤}⁣[الأعراف: ٢٠٤]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام المرتضى بن الهادي #:

  وإنما أمر ø بالإنصات والاستماع في هذه الآية: في الصلاة خاصة، وإذا لم يسمع فلم ينصت؛ وإنما يقع الإنصات على من سمع القراءة، فإذا سمعها وجب عليه أن ينصت، ويقف من القراءة خلف الإمام، ولا يقرأ شيئا؛ لأنه إذا قرأ لم يسمع، ولم يكن منصتا؛ فحظر الله سبحانه على المستمعين للقراءة: أن يقرأوا؛ وذلك لقوله: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}؛ على أنه إذا لم يجهر الإمام: أن يقرأ فيما خافت فلم يسمعوه، فإذا لم يسمع من خلف الإمام قرآءته - وجب عليهم أن يقرأوا ... (إلى آخر كلامه #).