تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب 109}

صفحة 359 - الجزء 1

  أنهما كاذبان، حلف من المظلومين آخران.

  وقال في مجموع كتب ورسائل الإمام المرتضى بن الهادي #:

  وسألت عن: قول الله سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم

  قال محمد بن يحيى #: قد سئل عن هذه المسألة جدي القاسم #، فقال: كذلك أمر الله لا شريك له - كما قال - لكل من آمن، إذا حضره الموت فأوصى: أن يشهد على وصيته ذوي عدل من المؤمنين، فإن لم يمكنه من يشهده: فأشهد غيرهم من أمكنه، فإن ارتيب بهما واتهما - أقسما وحلفا - كما قال الله سبحانه لا شريك له - على شهادتهما: لا يشتريان بشهادتهما ثمنا، ولا يأخذان عليها جعلا.

  · قوله تعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ١٠٩}⁣[المائدة: ١٠٩]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #:

  وسألت عن: قوله: {يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا

  ومسألة الرسل من الله عن ما أجيبوا في يوم البعث: فمسألة عن الله ذات حقيقة، وحكمة ورحمة، برية من كل جهل وعبث، وإنما هي تقرير لهم ولأممهم، وتعريف وتوقيف، وإبانة أنه لا يأخذ أممهم إلا بجرمهم؛ لأنه هو الله الرحيم الرؤوف، وأنه علام ما خفي عن الرسل من غيرهم، فيما كان من الجواب لهم، في حسناتهم وذنوبهم.

  وقال في مجموع كتب ورسائل الإمام المرتضى بن الهادي #:

  وسألت عن: قول الله سبحانه: {يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم