قوله تعالى: {ذو القوة المتين 58}
صفحة 40
- الجزء 3
  وتستقون طردناكم عن القليب، وأخذناه كله، والقليب فهي: البير العادية.
  وقال في كتاب حقائق المعرفة للإمام أحمد بن سليمان #، في قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ٥٦}:
  المراد به: المتعبدون منهم، كما قال تعالى: {والعصر ١ إن الإنسان لفي خسر ٢ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات}[العصر]، والأطفال من الناس لم يؤمنوا، ولا عملوا الصالحات، فلما لم يستثنهم من الخسر، ولم يكونوا ممن استثنى - علمنا أن الآية خاصة للمتعبدين من الناس، فكذلك الآية الأولى.
  · قوله تعالى: {ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ٥٨}[الذاريات: ٥٨]
  قال في كتاب حقائق المعرفة للإمام أحمد بن سليمان #، بعد ذكره للآية:
  معناه: القوي المتين.