تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {ذو القوة المتين 58}

صفحة 40 - الجزء 3

  وتستقون طردناكم عن القليب، وأخذناه كله، والقليب فهي: البير العادية.

  وقال في كتاب حقائق المعرفة للإمام أحمد بن سليمان #، في قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ٥٦}:

  المراد به: المتعبدون منهم، كما قال تعالى: {والعصر ١ إن الإنسان لفي خسر ٢ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات}⁣[العصر]، والأطفال من الناس لم يؤمنوا، ولا عملوا الصالحات، فلما لم يستثنهم من الخسر، ولم يكونوا ممن استثنى - علمنا أن الآية خاصة للمتعبدين من الناس، فكذلك الآية الأولى.

  · قوله تعالى: {ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ٥٨}⁣[الذاريات: ٥٨]

  قال في كتاب حقائق المعرفة للإمام أحمد بن سليمان #، بعد ذكره للآية:

  معناه: القوي المتين.