تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم 226 وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم 227}

صفحة 105 - الجزء 1

  كفارة، وفيها التوبة إلى الله، والانابة والرجعة عن الخطية إلى الله ø والاستقالة.

  وأما المعقدة من الأيمان فهو: ما حلف الرجل أن لا يفعله، أو أقسم فيه أن يفعله، وهو عازم على التمام على يمينه والوفاء، ثم يرى غير ذلك خيرا منه فيفعله، فعليه في ذلك كفارة اليمين ... (إلى آخر كلامه #).

  · قوله تعالى: {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ٢٢٦ وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ٢٢٧}⁣[البقرة: ٢٢٦ - ٢٢٧]

  قال في مجموع الإمام القاسم بن إبراهيم #:

  المؤلي: الحالف بالله، أو ببعض الأيمان: ألا يقرب أهله، فأنظره الله أربعة أشهر وأجله، فإن فاء - والفيء: أن يرجع إلى مداناة أهله - كان ذلك له، وكان الله غفورا رحيما فيما أخطأ به على نفسه من اليمين، وإن مضى لحاجته، لم يكن له إضرار بزوجته، فإن عزم على فراقها فإن الله سبحانه كما قال: {سميع عليم}، ولم يذكر الله في الإيلاء كفارة؛ ولكنه قال: {فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم}.

  · قوله تعالى: {وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا}⁣[البقرة: ٢٢٨]

  قال في مجموع الإمام القاسم بن إبراهيم #:

  وسألته: عن قول الله سبحانه: {ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في