قوله تعالى: {من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه}
سورة فاطر
  
  · قوله تعالى: {يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ١}[فاطر: من آية ١]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسئل عن: قوله: {يزيد في الخلق ما يشاء}؟
  فقال: معنى: {يزيد في الخلق ما يشاء}، أي: يكون الرجل واحدا، ثم يكونوا من بعد ذلك خمسة أو ستة، أو أكثر من ذلك؛ فهذه الزيادة التي ذكر الله تبارك وتعالى.
  · قوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}[فاطر: ١٠]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي @:
  أي: من كان يريد علم العزة لمن هي؛ فإنها لله تعالى.
  وقال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #:
  إن سأل سائل ذو حيرة عن: قول الله ø: {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه}، وتوهم: أن الله تبارك وتعالى ارتفع في مكان دون الأماكن، وعاب من قال: إن الله بكل مكان، وقال: أيصعد من الله إلى الله؛ إذ