قوله تعالى: {وأصبح فؤاد أم موسى فارغا}
  · قوله تعالى: {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا}[القصص: ١٠]
  قال في كتاب الرد على مسائل الإباضية للإمام الناصر بن الهادي #:
  وسألت عن: قوله ø: {وأصبح فؤاد أم موسى فارغا}، فقلت: ما معنى ذلك؟
  قال أحمد بن يحيى ~: في هذه المسألة قولان:
  أما أحدهما: فإنه يقول: فارغا من كل شيء، إلا من ذكر موسى #.
  والقول الآخر: فإنه قال: فارغا من كل شيء، إلا من العهد الذي عهد الله ø إليها، والوعد الذي وعدها إياه، من قوله: {إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين}.
  · قوله تعالى: {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى}[القصص: ٢٠]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي @:
  قال مولانا أمير المؤمنين أبو الحسين زيد بن علي $: هو فيما بلغنا - والله أعلم -: رجل يقال له: «حزقيل بن صابوت» مؤمن آل فرعون.
  · قوله تعالى: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَامُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ٣٠}[القصص: ٣٠]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #: