تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {وأصبح فؤاد أم موسى فارغا}

صفحة 322 - الجزء 2

  · قوله تعالى: {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا}⁣[القصص: ١٠]

  قال في كتاب الرد على مسائل الإباضية للإمام الناصر بن الهادي #:

  وسألت عن: قوله ø: {وأصبح فؤاد أم موسى فارغا}، فقلت: ما معنى ذلك؟

  قال أحمد بن يحيى ~: في هذه المسألة قولان:

  أما أحدهما: فإنه يقول: فارغا من كل شيء، إلا من ذكر موسى #.

  والقول الآخر: فإنه قال: فارغا من كل شيء، إلا من العهد الذي عهد الله ø إليها، والوعد الذي وعدها إياه، من قوله: {إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين}.

  · قوله تعالى: {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى}⁣[القصص: ٢٠]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي @:

  قال مولانا أمير المؤمنين أبو الحسين زيد بن علي $: هو فيما بلغنا - والله أعلم -: رجل يقال له: «حزقيل بن صابوت» مؤمن آل فرعون.

  · قوله تعالى: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَامُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ٣٠}⁣[القصص: ٣٠]

  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #: