قوله تعالى: {فهو في عيشة راضية 21}
  وقال في كتاب حقائق المعرفة للإمام أحمد بن سليمان #:
  المراد به - والله أعلم -: ويتولى ملك ربك يوم القيامة ثمانية أصناف من الملائكة.
  وقال في كتاب الأساس للإمام القاسم بن محمد #:
  معناه: ويتحمل أمر ملكه تعالى من الحساب وغيره ثمانية أصناف من الملائكة.
  · قوله تعالى: {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ٢١}[الحاقة: ٢١]
  قال في كتاب الرد على مسائل الإباضية للإمام الناصر بن الهادي #:
  وسألت عن: قول الله سبحانه: {في عيشه راضية}، فقلت: كيف تكون العيشة راضية، وكان ينبغي أن تكون مرضية؟
  قال أحمد بن يحيى @: هذا جائز في لغة العرب، مثل قولهم للناقة: «راحلة»، وهي مرحولة، ومثل قولهم: «رجال حالقة رؤوسها»؛ قال الشاعر:
  تفلق عند ذي الورد منهم ... رؤوسا بين حالقة ووفر
  يريد: محلوقة ووافرة. وقالت أم ناشر تخطأ رأيه في قتل رجل قتله من العرب، بعد إحسانه إليها:
  قتلت رئيس الناس بعد أخي الندى ... كليب ولم تشكر وإني لشاكرة
  لقد عيل الأيتام طعنة ناشر ... أناشر لا زالت يمينك آشرة
  تعني: مأشورة بالمنشار، وهذا كثير موجود في كلام العرب؛ فاعلم ذلك إن شاء الله.