قوله تعالى: {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم}
  {إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى}، فكان نصر الله لنبيه وللمؤمنين على جمائع الكافرين يومئذ - من أكبر الدلالات والآيات في النصر والعون لمحمد صلى الله عليه، وكان ذلك مما يشهد له بالنبوة، واللطف من الله، والكفاية لنبيه ÷.
  · قوله تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْم}[آل عمران: ١٨]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام المرتضى بن الهادي #:
  وسألت: عن قول الله سبحانه: {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم}؟
  قال محمد بن يحيى #: قد سئل جدي القاسم ~ عن هذه المسألة، فقال: الشاهد هو: الله أنه لا إله إلا هو، وسؤال الملحدين فيها: هل شهد الاسم أم المسمى؟، فقال: الشاهد هو: الله المسمى، والاسم: فاسم الله، وما لله فليس هو بالله، وله الاسماء الحسنى، والأسماء فعدد كثير غير واحد، والله المسمى فواحد صمد، لم يلد ولم يولد.
  · قوله تعالى: {لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَات}[آل عمران: ٢٤]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وعن قول الله سبحانه فيما يحكي عمن قال: {لن تمسنا النار إلا أياما معدودات}؟
  فقال: نزلت في اليهود؛ كانوا يقولون: إن عمر الدنيا سبعة آلاف سنة، وأن