تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {وفي السماء رزقكم وما توعدون 22 فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون 23}

صفحة 34 - الجزء 3

  · قوله تعالى: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ٢٢ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ٢٣}⁣[الذاريات: ٢٢ - ٢٣]

  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:

  وسألته عن: قول الله سبحانه: {وفي السماء رزقكم وما توعدون ٢٢ فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ٢٣

  فقال: يريد: أن في السماء ومن السماء ينزل الماء، الذي منه وبه حياة كل شيء، وصلاح أرزاق كل شيء من الثمار، والأشجار والزروع، مما يأكله الأنام، وتعيش به سوائم الأنعام. {وما توعدون}، يخبر: أن من السماء ينزل عليهم كل وعيد، من العذاب الفادح الشديد، المهلك العتيد. ثم أقسم سبحانه: أن كل ما ذكر، وعدد لنا وحذر، من البعث والحساب، والثواب والعقاب، وهبوط الأرزاق - حق كما أنكم تنطقون حقا، لا شك فيه ولا امتراء.

  · قوله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ ٢٤ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ ٢٥ فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ٢٦ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ٢٧ فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ ٢٨}⁣[الذاريات: من ٢٤، إلى: ٢٨]

  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:

  وسألته عن: قول الله سبحانه: {هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين ٢٤}، إلى قوله: {ألا تأكلون ٢٧