قوله تعالى: {فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك حدود الله وللكافرين عذاب أليم 4}
سورة المجادلة
  
  · قوله تعالى: {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ٤}[المجادلة: ٤]
  قال في كتاب البساط للإمام الناصر الأطروش #، في سياق الاستدلال على أن الله سمَّى العاصي كافراً:
  {وتلك حدود الله وللكافرين عذاب أليم ٤}، معنى ذلك: وللتاركين ما فرضت عذاب أليم.
  وقال في كتاب حقائق المعرفة للإمام أحمد بن سليمان #:
  · قوله تعالى: {فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا}، المراد به: من قبل أن يتماسا، كسبيله في العتق والصيام، إذ المعنى واحد.
  · قوله تعالى: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ٧}[المجادلة: ٧]
  قال في كتاب ينابيع النصيحة للأمير الحسين بن بدر الدين #: