قوله تعالى: {فانطلقوا وهم يتخافتون 23 أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين 24 وغدوا على حرد قادرين 25 فلما رأوها قالوا إنا لضالون 26 بل نحن محرومون 27 قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون 28 قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين 29}
سورة القلم
  
  · قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ٤}[القلم: ٤]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن محمد #:
  أي: على حال عظيم، وصفة عظيمة، وهي: استمرارك على ما أمرناك به، ونهيناك عنه.
  · قوله تعالى: {فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ ٢٣ أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ ٢٤ وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ ٢٥ فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ ٢٦ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ٢٧ قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ ٢٨ قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ٢٩}[القلم: من: ٢٣، إلى: ٢٩]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي @:
  {فانطلقوا وهم يتخافتون ٢٣}
  قال الإمام الأعظم أبو الحسين زيد بن علي عليهما الصلاة والسلام: بلغنا والله أعلم: أنهم كانوا ثلاثة إخوة بأرض اليمن، {فلما رأوها} - يعني: جنتهم التي احترقت - {قالوا إنا لضالون ٢٦ بل نحن محرومون ٢٧ قال