قوله تعالى: {وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر}
سورة النحل
  
  · قوله تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ}[النحل: ٩]
  قال في كتاب الرد على مسائل الإباضية للإمام الناصر بن الهادي #:
  وسألت عن: قول الله ø: {وعلى الله قصد السبيل ومها جائر}، فقلت: كيف يكون من سبل الله شيء جائر؟
  قال #: إن سبل الله جل ثناؤه ليست بجائرة، ولا منها شيء جائر؛ وإنما عنى الله تبارك وتعالى: أن من الخلق من يجور عنها بظلمهم واختيارهم، فالجور منهم هم عن سبيل الله ø، ولم يجعل تبارك وتعالى شيئا من سبله جائرا ولا غامضا.
  · قوله تعالى: {وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ١٦}[النحل: ١٦]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  العلامات وهي: الدلالات من كل شيء، من الاهتداء، دليل على الله، أو دليل على دين الله، أو دليل على سبيل من السبل. {وبالنجم هم يهتدون ١٦}، والنجم هو: النجوم التي يهتدى بها في البر والبحر، والطرق والسبل، ومن الاهتداء بالنجوم أيضا هو: الاهتداء إلى معرفة الله تبارك وتعالى، بما في