قوله تعالى: {رفع السماوات بغير عمد ترونها}
سورة الرعد
  
  · قوله تعالى: {رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا}[الرعد: ٢]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #، في سياق كلام ما لفظه:
  وقال تبارك وتعالى: {رفع السموات بغير عمد}، ثم قال جل ثناؤه {ترونها}، يعني سبحانه: تعاينونها وتبصرونها، غير معمودة من تحتها بعمد، ولو كانت كذلك لرأى ذلك من أهل الأرض كل أحد؛ فكيف يكون من حملها سبحانه محمولا، أو يكون ذلك عليه في القول مقبولا؟!
  · قوله تعالى: {وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ}[الرعد: ٤]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #:
  وسألته عن: قول الله سبحانه: {وفي الأرض قطع متجاورات}؟
  فقال: قطعة مالحة، وقطعة لينة، وقطعة أعدى، وقطعة تسقى، وقطعة جمال، وقطعة عمران، وقطعة خراب، بعضها إلى جنب بعض متجاورات، ثم وصف، فوضع كفه في الأرض، ثم رفعها ووضع أيضا إلى جنب الموضع الذي كان وضعه أولا.