قوله تعالى: {وأذن في الناس بالحج}
  · قوله تعالى: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ١٩}[الحج: ١٩]
  قال في كتاب ينابيع النصيحة للأمير الحسين بن بدر الدين #:
  روى الإمام الحاكم العالم: أبو سعيد المحسن بن كرامة الجشمي |، بإسناده إلى قيس بن عباد القيسي، قال: سمعت أبا ذر يقسم قسما أن هذه الآية - وهي قوله تعالى: {هذان خصمان اختصموا} ... إلى آخرها - نزلت في الذين برزوا يوم بدر، الثلاثةُ والثلاثةُ: عَلِيٌّ وحمزة وعبيدة، وعتبة وشيبة والوليد.
  · قوله تعالى: {سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَاد}[الحج: ٢٥]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:
  قوله ø: {سواء العاكف فيه والباد}.
  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: العاكف فيه من أهل مكة، ومن صار إليها من النواحي البادية - فهم فيه كلهم سواء، ليس بعضهم أولى بالصلاة فيه من بعض، وهم سواء في الطواف والصلاة والمقاعد، وهو لكلهم مسجد لا يتعدى فيه أحد، ولا يستحقه قوي دون ضعيف، سواء المحقور فيه والمعظم الشريف.
  · قوله تعالى: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ}[الحج: ٢٧]
  قال في المجموع المذكور: