تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا 80}

صفحة 152 - الجزء 2

  سوء فعله ورأيه، ونيته في أبويه.

  · قوله تعالى: {فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ٨٠}⁣[الكهف: ٨٠]

  قال في كتاب الرد على مسائل الإباضية للإمام الناصر بن الهادي #:

  وسألت عن: معنى قوله: {فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا

  قال أحمد بن يحيى @: {فخشينا} هاهنا يخرج على: فكرهنا؛ لأن الله ø لا يخشى.

  · قوله تعالى: {ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ٨٩ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ٩٠ كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ٩١}⁣[الكهف: ٨٩ - ٩١]

  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:

  وسألته عن: قول الله سبحانه: {ثم أتبع سببا ٨٩ حتى إذا بلغ مطلع الشمس} إلى قوله: {بما لديه خبرا

  فقال: يقول: لم نجعل لهم ما جعلنا لغيرهم من الأكنان والبيوت واللباس، وهؤلاء قوم في مطلع الشمس، في طرف الأرض، ومعنى قوله: {أحطنا بما لديه خبرا} فهو: إبقاؤه من وراء هؤلاء القوم فيما لم يصله من الأرض.