قوله تعالى: {فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا 80}
  سوء فعله ورأيه، ونيته في أبويه.
  · قوله تعالى: {فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ٨٠}[الكهف: ٨٠]
  قال في كتاب الرد على مسائل الإباضية للإمام الناصر بن الهادي #:
  وسألت عن: معنى قوله: {فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا}؟
  قال أحمد بن يحيى @: {فخشينا} هاهنا يخرج على: فكرهنا؛ لأن الله ø لا يخشى.
  · قوله تعالى: {ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ٨٩ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ٩٠ كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ٩١}[الكهف: ٨٩ - ٩١]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألته عن: قول الله سبحانه: {ثم أتبع سببا ٨٩ حتى إذا بلغ مطلع الشمس} إلى قوله: {بما لديه خبرا}؟
  فقال: يقول: لم نجعل لهم ما جعلنا لغيرهم من الأكنان والبيوت واللباس، وهؤلاء قوم في مطلع الشمس، في طرف الأرض، ومعنى قوله: {أحطنا بما لديه خبرا} فهو: إبقاؤه من وراء هؤلاء القوم فيما لم يصله من الأرض.