قوله تعالى: {ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا 12}
سورة الكهف
  
  · قوله تعالى: {ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا ١٢}[الكهف: ١٢]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #، بعد ذكره للآية ما لفظه:
  يقول سبحانه: بعثنا أهل الكهف بعد طول نومهم في كهفهم؛ لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا في كهفهم مقيمين: أهم، أم من علم لبثهم من الملائكة؟ هم: الحزبان، وهم في العلم والمكث مختلفان.
  · قوله تعالى: {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ١٣}[الكهف: ١٣]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي @:
  قال أبو الحسين زيد بن علي بن الحسين: بلغنا - والله أعلم - أنهم كانوا سبعة نفر من عدة أمة من الأمم، وهم أصحاب الكهف ... (إلى آخر كلامه #).
  وقال في كتاب المجموعة الفاخرة:
  وأما ما سأل عنه من: قول الله سبحانه: {إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى ١٣ وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا} - فآخر هذه الآية دليل على تفسير ما سأل عنه في أولها؛ ألا تسمع: كيف ذكر عنهم ما ذكر من الإيمان، والإخلاص لله الواحد