قوله تعالى: {ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا 27 ياويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا 28}
  فتوقها وشقوقها.
  · قوله تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ٢٧ يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ٢٨}[الفرقان: ٢٧ - ٢٨]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #، وقد سئل عن الآية:
  فقال: القائل هذا، والعاض على يديه هو: من قصر في إتباع الرسول، واتخاذ الوسائل إلى الله معه بالطاعة له. وأما قوله: {يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا} ففلان هو: كل من صده عن سبيل الله فأطاعه، أو أمره بمعصية الله فاتبعه، من الفراعنة الضالين، والطغاة المغوين.
  · قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ}[الفرقان: ٣١]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألت عن: قول الله سبحانه: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين}؟
  والجعل هاهنا فهو: الحكم من الله على الأنبياء، بعداوة أهل الفسق والردى، من المجرمين الكفرة العاصين؛ ألا تسمع كيف يقول سبحانه: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم}: في المؤمنين؛ فكيف بالأفضل من النبيين À أجمعين؟! ومن حرمت موادته فقد جعلت وفرضت معاداته ومنابذته.