تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم 21}

صفحة 50 - الجزء 2

  سبحانه: {لا يؤمنون به}، وأما قوله: {وقد خلت سنة الأولين} فهو: منهاجهم وسبيلهم؛ والمعنى الذي هلكوا به فهو: التكذيب بآيات الله.

  · قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ٢١}⁣[الحجر: ٢١]

  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:

  وسألت عن: قول الله سبحانه: {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم

  معنى ذلك: أنه ليس من شيء إلا وهو مقتدر عليه، يفعل ما يشاء، ويبسط للخلق من أرزاقه كلما يريد، وأنه لا يعجزه ولا يمتنع منه شيء، وعنده أصل كل شيء وفرعه، والإمداد لمن يشاء بما شاء، وأن لو شاء لبسط للخلق كلما يحبون، وأعطاهم أضعاف ما يريدون؛ لكنه سبحانه ينزل بقدر معلوم في الحكمة، والتقدير الحسن الذي لا يصلح لخلقه غيره، ولا ينفع فيهم ولا يغنيهم سواه، ولا يلزم عنهم كل اللزوم، فيهلكوا ويموتوا، ولا يبسط لهم كل البسط فيأشروا ويفسدوا.

  · قوله تعالى: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ٢٢}⁣[الحجر: ٢٢]

  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:

  وسألته عن: قول الله سبحانه: {وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء