قوله تعالى: {نسوا الله فنسيهم}
  الدنيا بالقتل والأسر، وفي الآخرة: عذاب النار.
  وكذلك قوله تعالى: {سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ١٠١}[التوبة]: إحدى المرتين: في الدنيا، والثانية: في القبر. والعذاب العظيم: في نار جهنم.
  · قوله تعالى: {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ}[التوبة: من آية ٦٧]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #:
  نسوا الله أن يطيعوه، وأن يذكروه كما أمرهم، فنسيهم من ثوابه؛ والنسيان هاهنا: الترك؛ نسأل الله أن يجعلنا من المتقين، المطيعين لله ولرسوله برحمته.
  وقال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  مسألة: قلت: فقوله: {نسوا الله فنسيهم}، كيف النسيان من الخلق، وكيف النسيان من الله جل ذكره؟
  قال: النسيان منهم هو: تركهم لأمره، وإضاعتهم لفرضه وإقامة حقه؛ فلما تركوا ذلك وأعرضوا عنه - تركهم من رشده ورحمته ونصره، وتوفيقه وتسديده، وإحسانه وعونه؛ فهذا معنى النسيان من الله ø ... (إلى آخر كلامه #)