قوله تعالى: {إن المجرمين في ضلال وسعر 47}
  براءة في الزبر ٤٣}؟
  الجواب: اعلم أن الله تبارك اسمه قص على نبيه ÷ ما كان من تكذيب الأمم قبله لأنبيائها À، فلما كان نبينا ~ وعلى آله وسلم تسليما، المقصوص عليه خبر من كان قبله من كفار الأمم، قال: {أكفاركم خير من أولئكم}، وأدغم الميم، والعرب تستعمل ذلك في كلامها كثيرا.
  · قوله تعالى: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ٤٧}[القمر: ٤٧]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام عبد لله بن حمزة #:
  يريد: عذابا ونارا؛ لأنه لا تكليف هنالك، فيقع فيه ضلال المعصية، والصدود عن الدين.
  · قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ٥١}[القمر: ٥١]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي @:
  أي: معتبر، ومتعظ.
  وقال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألته عن: قول الله سبحانه: {ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر}؟
  فقال: {أشياعكم} هي: أمثالكم ونظراؤكم، وإخوانكم في كفركم. {فهل من مدكر}، يقول: هل من مدكر أو معتبر.