تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {إن المجرمين في ضلال وسعر 47}

صفحة 69 - الجزء 3

  براءة في الزبر ٤٣

  الجواب: اعلم أن الله تبارك اسمه قص على نبيه ÷ ما كان من تكذيب الأمم قبله لأنبيائها À، فلما كان نبينا ~ وعلى آله وسلم تسليما، المقصوص عليه خبر من كان قبله من كفار الأمم، قال: {أكفاركم خير من أولئكم}، وأدغم الميم، والعرب تستعمل ذلك في كلامها كثيرا.

  · قوله تعالى: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ٤٧}⁣[القمر: ٤٧]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام عبد لله بن حمزة #:

  يريد: عذابا ونارا؛ لأنه لا تكليف هنالك، فيقع فيه ضلال المعصية، والصدود عن الدين.

  · قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ٥١}⁣[القمر: ٥١]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي @:

  أي: معتبر، ومتعظ.

  وقال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:

  وسألته عن: قول الله سبحانه: {ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر

  فقال: {أشياعكم} هي: أمثالكم ونظراؤكم، وإخوانكم في كفركم. {فهل من مدكر}، يقول: هل من مدكر أو معتبر.