تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {ولا يحيطون به علما 110}

صفحة 219 - الجزء 2

  وقال في كتاب حقائق المعرفة للإمام أحمد بن سليمان #، في سياق كلام عن رواية الإمام القاسم بن إبراهيم #:

  وسئل # عن: قول الله: {وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا

  قال: الهمس هو: حس الأقدام، الذي ليس معه صوت ولا كلام.

  · قوله تعالى: {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ١١٠}⁣[طه: من آية ١١٠]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:

  {ولا يحيطون به علما}، أي: لا يدركه علمهم إلا بما علمهم وفهمهم، من تثبيت اسمه وربوبيته، وأنه لا يشبهه شيء من خليقته.

  · قوله تعالى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ}⁣[طه: من آية ١١١]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:

  يقول: ذلت الوجوه، وخشعت.

  · قوله تعالى: {وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ١١٣}⁣[طه: ١١٣]

  وفي المجموع المذكور أيضا، وقد ذكر الآية:

  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: المعنى في ذلك - والله أعلم -: لعلهم بما خوفهم الله به من وعيده في كتابه؛ فلعلهم يتقون ولا يعصون، {أو