قوله تعالى: {ولا يحيطون به علما 110}
  وقال في كتاب حقائق المعرفة للإمام أحمد بن سليمان #، في سياق كلام عن رواية الإمام القاسم بن إبراهيم #:
  وسئل # عن: قول الله: {وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا}؟
  قال: الهمس هو: حس الأقدام، الذي ليس معه صوت ولا كلام.
  · قوله تعالى: {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ١١٠}[طه: من آية ١١٠]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:
  {ولا يحيطون به علما}، أي: لا يدركه علمهم إلا بما علمهم وفهمهم، من تثبيت اسمه وربوبيته، وأنه لا يشبهه شيء من خليقته.
  · قوله تعالى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ}[طه: من آية ١١١]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:
  يقول: ذلت الوجوه، وخشعت.
  · قوله تعالى: {وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ١١٣}[طه: ١١٣]
  وفي المجموع المذكور أيضا، وقد ذكر الآية:
  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: المعنى في ذلك - والله أعلم -: لعلهم بما خوفهم الله به من وعيده في كتابه؛ فلعلهم يتقون ولا يعصون، {أو