قوله تعالى: {ذي الطول}
سورة غافر
  
  · قوله تعالى: {ذِي الطَّوْل}[غافر: ٣]
  قال في شرح الرسالة الناصحة للإخوان للإمام عبد الله بن حمزة #:
  الطول هو: اتساع القدرة، وتمكن البسطة.
  · قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ٦}[غافر: ٦]
  قال في كتاب المجموعة الفاخرة، في جواب سؤالٍ لابن الحنفية:
  وأما ما سأل عنه من: قول الله سبحانه: {وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار}، فقال: خبرونا عن قول الله: {وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار}، فقال: هل يستطيع هؤلاء أن يطيعوا، وقد حق عليهم من الله القول والأمر، ووقع الحكم والخبر؟ فتوهم الحسن بن محمد؛ لقلة علمه، وكثرة جهله: أن الله تبارك وتعالى حكم عليهم بما أدخلهم فيه، وجبلهم عليه، فظلم نفسه، وكفر بربه.
  وليس ذلك على ما قال، ولا على ما ذهب إليه من المحال، وسنفسر ذلك من قول الله تبارك وتعالى، فنقول: إن الكلمة التي حقت هي: حكمه على من كفر من الخلق بالنيران، من الجنة والإنسان، فإن الله تبارك وتعالى علم بما سيكون منهم من