قوله تعالى: {أو كصيب من السماء}
  الخروج ممنوعون، وعن الدخول في الحق مصروفون؟! فالله سبحانه إذا أرسله يدعوهم إلى الخروج عما فيه أدخلهم، وعليه - جل وعز عن ذلك - جبلهم، فنسبوا في ذلك إلى الله الاستهزاء، واللعب والاعماء، والجهالة والخطأ، والظلم لعباده، والفساد في بلاده.
  كذب القائلون على الله بذلك، وضلوا ضلالا بعيدا.
  · قوله تعالى: {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاء}[البقرة: ١٩]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #:
  وسألت: عن قول الله ø: {أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكفرين}؟
  فقال: الصيب: المطر الذي فيه الظلمات والرعد والبرق، والذين يجعلون أصابعهم منه في آذانهم خوفا من الهلكة على أنفسهم.
  وفي كتاب تفسير لبعض الأئمة من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي # مثل كلام الإمام القاسم #.
  · قوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا}[البقرة: ٢٣]
  قال في كتاب مجموع كتب ورسائل الإمام المرتضى بن الهادي #:
  وسألت عن قول الله ø: {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين}؟
  قال محمد بن يحيى #: معنى قوله سبحانه: {وإن كنتم في ريب} فإنما أراد بذلك: مخاطبة المشركين من قريش، وغيرها. ومعنى {إن كنتم في ريب} هو: