قوله تعالى: {فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون 101}
  · قوله تعالى: {قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ ٦٦ مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ ٦٧}[المؤمنون: ٦٦ - ٦٧]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألته عن: قول الله سبحانه: {قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون ٦٦ مستكبرين به سامرا تهجرون ٦٧}؟
  فقال: معنى قوله: {تنكصون}: ترجعون وتدبرون عن قبول الحق. ومعنى: {سامرا تهجرون} فهو: ليلا؛ لأن السمر هو: حديث الليل؛ يقول: كنتم تسمرون بالكذب، ودفع الحق. و {تهجرون} فهو: تهذون، وتكلمون بما لا تعقلون.
  · قوله تعالى: {رَبِّ ارْجِعُونِ ٩٩}[المؤمنون: ٩٩]
  قال في كتاب الرد على مسائل الإباضية للإمام الناصر بن الهادي #:
  وسألت عن: قوله ø: {رب ارجعون}، فقلت: كيف جاز أن يجعل «الله» هاهنا: جماعة؟
  قال أحمد بن يحيى @: إنما يجوز هذا القول في التعظيم للمخاطب.
  · قوله تعالى: {فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ١٠١}[المؤمنون: ١٠١]
  قال في كتاب حقائق المعرفة للإمام أحمد بن سليمان #:
  المراد به: أنه لا ينفع النسب يوم القيامة. وقوله: {ولا يتساءلون} المراد به: أن