قوله تعالى: {فذكر فما أنت بنعمت ربك بكاهن ولا مجنون 29}
صفحة 46
- الجزء 3
  · قوله تعالى: {فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ ٢٩}[الطور: ٢٩]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألته عن: قول الله سبحانه: {فذكر فما أنت بنعمت ربك بكاهن ولا مجنون}؟
  فقال: هذا أمر من الله، أمر به نبيه صلى الله عليه وعلى آله: أن يذكر به، ويدعوا إليه، ثم أخبر: أنه ليس كما يقول الكافرون فيه، ويقذفونه به، من الكهانة والجنون؛ فنفى الله ذلك عنه، فقال: {فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون}، بل أنت الرسول الكريم الأمين.