قوله تعالى: {إنك لأنت الحليم الرشيد 87}
  فأجابه الله سبحانه: {قال يانوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين ٤٦}؛ فعند ذلك تاب نوح #، واعترف واستعاذ بالله ø: {قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين ٤٧ قيل يانوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك}.
  · قوله تعالى: {فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ ٦٣}[هود: من آية ٦٣]
  قال في كتاب الرد على مسائل الإباضية للإمام الناصر بن الهادي #:
  وسألت عن: قوله ø: {فما تزيدونني غير تخسير}؟
  قال أحمد بن يحيى #: إنما المعنى في ذلك أنه يقول: فما تزيدونني غير تخسير لكم، وغير تضليل لكم، وسوء قول فيكم.
  · قوله تعالى: {بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}[هود: من آية ٨٦]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام عبد لله بن حمزة #:
  بقية الله هاهنا: طاعته وتقواه؛ لأنها التي تحمد ذخيرتها، والبقية هي: الذخيرة.
  · قوله تعالى: {إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ ٨٧}[هود: من آية ٨٧]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي @:
  قال الإمام زيد بن علي عليهما الصلاة والسلام: هذا من الحروف المقلوبة، وهو: أن تصف العرب الشيء بضد صفته، كقولهم للديغ: السليم؛ تطيرا من أن