قوله تعالى: {إني نذرت للرحمن صوما}
  · قوله تعالى: {فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ}[مريم: ٢٣]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:
  قوله ø: {فأجاءها المخاض}.
  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: يعني: أصارها وألجأها.
  · قوله تعالى: {قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ٢٤}[مريم: ٢٤]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:
  قوله ø: {تحتك سريا}.
  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: السري هاهنا: الولد الذي وهبه الله لها، البر التقي، ومن أسرى أو أنبل أو أتقى من عيسى صلى الله عليه؟! وأين عطية أو ولد وهبه أفضل مما وهبه الله، وجعل تحتها منه؟!
  · قوله تعالى: {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا}[مريم: ٢٦]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:
  قوله ø: {إني نذرت للرحمن صوما}.
  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: الصوم هو: المعروف من صيام الأيام، وهو: الإمساك عن الشراب والطعام، غير أنه كان من معروف صوم العباد من بني إسرائيل، مع الإمساك من الشراب والطعام: الوقوف