تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {إني نذرت للرحمن صوما}

صفحة 191 - الجزء 2

  · قوله تعالى: {فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ}⁣[مريم: ٢٣]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:

  قوله ø: {فأجاءها المخاض}.

  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: يعني: أصارها وألجأها.

  · قوله تعالى: {قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ٢٤}⁣[مريم: ٢٤]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:

  قوله ø: {تحتك سريا}.

  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: السري هاهنا: الولد الذي وهبه الله لها، البر التقي، ومن أسرى أو أنبل أو أتقى من عيسى صلى الله عليه؟! وأين عطية أو ولد وهبه أفضل مما وهبه الله، وجعل تحتها منه؟!

  · قوله تعالى: {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا}⁣[مريم: ٢٦]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:

  قوله ø: {إني نذرت للرحمن صوما}.

  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: الصوم هو: المعروف من صيام الأيام، وهو: الإمساك عن الشراب والطعام، غير أنه كان من معروف صوم العباد من بني إسرائيل، مع الإمساك من الشراب والطعام: الوقوف