تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {ولكل قوم هاد 7}

صفحة 37 - الجزء 2

  · قوله تعالى: {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ٧}⁣[الرعد: ٧]

  قال في شرح الرسالة الناصحة للإخوان للإمام عبد الله بن حمزة #:

  وقال الله سبحانه وتعالى لنبيئه ÷: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ٧}؛ فمعنى هذه الآية، والله أعلم: أن الله - جل ذكره - جعل في كل وقت من أهل بيته هاديا لقوم ذلك الوقت.

  وفي كتاب ينابيع النصيحة:

  عن ابن عباس في قوله تعالى: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ٧} فأومأ بيده إلى علي #؛ فقال: أنت الهادي يا علي؛ بك يهتدي المهتدون من بعدي.

  وقال في مجموع السيد حميدان #، بعد ذكره للآية ما لفظه:

  فأخبر أن النبي ÷ منذر للعباد، وأن لكل قوم هاديا إلى الحق في كل زمان، يوضح ما التبس من الأديان، ويرد على من دان بغير دين الإسلام.

  · قوله تعالى: {وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَاد}⁣[الرعد: ٨]

  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:

  وسألت عن: قول الله سبحانه: {وما تغيض الأرحام وما تزداد

  فغيضها هو: ما ينقص منها، مما هو فيها من الأولاد، دون غيرها، وزيادتها فهو: ما يحدث فيها ومنها.