قوله تعالى: {ولكل قوم هاد 7}
  · قوله تعالى: {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ٧}[الرعد: ٧]
  قال في شرح الرسالة الناصحة للإخوان للإمام عبد الله بن حمزة #:
  وقال الله سبحانه وتعالى لنبيئه ÷: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ٧}؛ فمعنى هذه الآية، والله أعلم: أن الله - جل ذكره - جعل في كل وقت من أهل بيته هاديا لقوم ذلك الوقت.
  وفي كتاب ينابيع النصيحة:
  عن ابن عباس في قوله تعالى: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ٧} فأومأ بيده إلى علي #؛ فقال: أنت الهادي يا علي؛ بك يهتدي المهتدون من بعدي.
  وقال في مجموع السيد حميدان #، بعد ذكره للآية ما لفظه:
  فأخبر أن النبي ÷ منذر للعباد، وأن لكل قوم هاديا إلى الحق في كل زمان، يوضح ما التبس من الأديان، ويرد على من دان بغير دين الإسلام.
  · قوله تعالى: {وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَاد}[الرعد: ٨]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألت عن: قول الله سبحانه: {وما تغيض الأرحام وما تزداد}؟
  فغيضها هو: ما ينقص منها، مما هو فيها من الأولاد، دون غيرها، وزيادتها فهو: ما يحدث فيها ومنها.