قوله تعالى: {فاسألوا أهل الذكر}
سورة الأنبياء
  
  · قوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ}[الأنبياء: من آية ٧]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #:
  وسألته عن: قول الله سبحانه: {فاسألوا أهل الذكر}[النحل: ٤٣، الأنبياء: ٧]، ومن هم؟
  فقال: أهل العلم والفقه، وقال: وأهل الذكر: من نزل عليه كتبه من بني إسرائيل.
  · قوله تعالى: {فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ ١٢ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ١٣}[الأنبياء: ١٢]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألته عن: قول الله سبحانه: {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون ١٢ لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون ١٣}؟
  فقال: هذا إخبار من الله بما كان من الكافرين المجترئين عليه، عند نزول العذاب عليهم، وأنهم لما أيقنوا به هربوا من القرية، وولوا مدبرين في الأرض هاربين؛ فأخبرهم الله: أنهم لن يغني عنهم ركضهم ولا هربهم، وأن العذاب