تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {فاسألوا أهل الذكر}

صفحة 222 - الجزء 2

سورة الأنبياء

  

  · قوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ}⁣[الأنبياء: من آية ٧]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #:

  وسألته عن: قول الله سبحانه: {فاسألوا أهل الذكر}⁣[النحل: ٤٣، الأنبياء: ٧]، ومن هم؟

  فقال: أهل العلم والفقه، وقال: وأهل الذكر: من نزل عليه كتبه من بني إسرائيل.

  · قوله تعالى: {فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ ١٢ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ١٣}⁣[الأنبياء: ١٢]

  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:

  وسألته عن: قول الله سبحانه: {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون ١٢ لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون ١٣

  فقال: هذا إخبار من الله بما كان من الكافرين المجترئين عليه، عند نزول العذاب عليهم، وأنهم لما أيقنوا به هربوا من القرية، وولوا مدبرين في الأرض هاربين؛ فأخبرهم الله: أنهم لن يغني عنهم ركضهم ولا هربهم، وأن العذاب