قوله تعالى: {إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين 80}
  · قوله تعالى: {أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ٢٥}[النمل: ٢٥]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألت عن: قول الله سبحانه: {ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السموات والأرض}؟
  فقال: الخبء فهو: السر والغيب الذي لا يستخرج علمه إلا الله، ولا يطلع على مكنون سره غيره.
  · قوله تعالى: {قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِه}[النمل: ٤٠]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام عبد لله بن حمزة #:
  وسأل أيده الله عما في: الشرح عن معنى قوله تعالى: {قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك}: قيل أنه آصف؛ فهل كان ذلك في مقدور البشر؟
  الجواب عن ذلك: أنه قيل: دعا إلى الله سبحانه بأن يأتي بالعرش، فأتى به سبحانه؛ إجابة لدعوته، وذلك مقدوره سبحانه؛ فلا يتوجه السؤال على هذا التأويل.
  · قوله تعالى: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ٨٠}[النمل: ٨٠]
  قال في شرح الرسالة الناصحة للإخوان للإمام عبد الله بن حمزة #: