قوله تعالى: {ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا 15 وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا 16}
سورة نوح
  
  · قوله تعالى: {إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ٤}[نوح: ٤]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الأئمة التي سُئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألت عن: قول الله سبحانه: {إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون ٤}؟
  وأجل الله لهم هاهنا فهو: الأجل الذي أجله للعالمين، وجعله مدة لآجالهم وعمرا لها، وهو المؤقت فإذا جاء الوقت الذي جعل الله إليه حياتهم، وبحلوله حلول وفاتهم - لم يؤخروا بعده، ولم يتأخر الأجل بعد حلوله طرفة، وكذلك قوله: {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}[النحل: ٦١]، وكذلك معنى: {إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون ٤}.
  · قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ١٥ وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ١٦}[نوح: ١٦]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #، في سياق كلام:
  وقال: {وجعل القمر فيهن نورا}، بمعنى: معهن.