تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا 15 وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا 16}

صفحة 240 - الجزء 3

سورة نوح

  

  · قوله تعالى: {إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ٤}⁣[نوح: ٤]

  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الأئمة التي سُئل عنها الإمام الهادي #:

  وسألت عن: قول الله سبحانه: {إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون ٤

  وأجل الله لهم هاهنا فهو: الأجل الذي أجله للعالمين، وجعله مدة لآجالهم وعمرا لها، وهو المؤقت فإذا جاء الوقت الذي جعل الله إليه حياتهم، وبحلوله حلول وفاتهم - لم يؤخروا بعده، ولم يتأخر الأجل بعد حلوله طرفة، وكذلك قوله: {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}⁣[النحل: ٦١]، وكذلك معنى: {إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون ٤}.

  · قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ١٥ وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ١٦}⁣[نوح: ١٦]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #، في سياق كلام:

  وقال: {وجعل القمر فيهن نورا}، بمعنى: معهن.