تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {فلا أقسم بمواقع النجوم 75}

صفحة 92 - الجزء 3

  وقال في كتاب الأحكام للإمام الهادي #، فيها أيضا، في سياقِ كلام عن أن هذه الآية في علي #:

  فكان السابق إلى ربه غير مسبوق.

  · قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ٧٥}⁣[الواقعة: ٧٥]

  قال في كتاب الرد على مسائل الإباضية للإمام الناصر بن الهادي #:

  وسألت عن: قوله ø: {فلا أقسم بمواقع النجوم}، فقلت: ما معنى هذه النجوم؟

  قال أحمد بن يحيى @: قد جاء في التفسير: أن القرآن نزل إلى النبي ÷ آيات بعد آيات، فذلك في لغة العرب يجوز؛ تقول العرب: «اجعلوا لنا الدية على آل فلان نجوما»، أي: يدفعونها إليهم شيئا بعد شيء، فيسمون ذلك: نجوما؛ قال زهير بن أبي سلمى:

  ينجمها قوم لقوم غرامة ... ولم يهريقوا بينهم ملء محجم

  وإنما أقسم بها كما أقسم بالطور، وإنما أراد بهذا القسم: أن هذا القرآن لقرآن كريم؛ فهذا موضوع القاسم، وهو عندي الجواب في هذه المسألة، والجواب الأول: قول بعض أهل العلم.

  · قوله تعالى: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ٧٩}⁣[الواقعة: ٧٩]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام عبد لله بن حمزة #:

  من: دنس الشرك والحيض والجنابة، وعبادة غير الله تعالى؛ فاعلم ذلك موفقا.