قوله تعالى: {فلا أقسم بمواقع النجوم 75}
  وقال في كتاب الأحكام للإمام الهادي #، فيها أيضا، في سياقِ كلام عن أن هذه الآية في علي #:
  فكان السابق إلى ربه غير مسبوق.
  · قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ٧٥}[الواقعة: ٧٥]
  قال في كتاب الرد على مسائل الإباضية للإمام الناصر بن الهادي #:
  وسألت عن: قوله ø: {فلا أقسم بمواقع النجوم}، فقلت: ما معنى هذه النجوم؟
  قال أحمد بن يحيى @: قد جاء في التفسير: أن القرآن نزل إلى النبي ÷ آيات بعد آيات، فذلك في لغة العرب يجوز؛ تقول العرب: «اجعلوا لنا الدية على آل فلان نجوما»، أي: يدفعونها إليهم شيئا بعد شيء، فيسمون ذلك: نجوما؛ قال زهير بن أبي سلمى:
  ينجمها قوم لقوم غرامة ... ولم يهريقوا بينهم ملء محجم
  وإنما أقسم بها كما أقسم بالطور، وإنما أراد بهذا القسم: أن هذا القرآن لقرآن كريم؛ فهذا موضوع القاسم، وهو عندي الجواب في هذه المسألة، والجواب الأول: قول بعض أهل العلم.
  · قوله تعالى: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ٧٩}[الواقعة: ٧٩]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام عبد لله بن حمزة #:
  من: دنس الشرك والحيض والجنابة، وعبادة غير الله تعالى؛ فاعلم ذلك موفقا.