قوله تعالى: {والطور 1 وكتاب مسطور 2 في رق منشور 3 والبيت المعمور 4 والسقف المرفوع 5 والبحر المسجور 6 إن عذاب ربك لواقع 7 ما له من دافع 8 يوم تمور السماء مورا 9 وتسير الجبال سيرا 10}
سورة الطُّور
  
  · قوله تعالى: {وَالطُّورِ ١ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ ٢ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ ٣ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ٤ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ ٥ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ٦ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ ٧ مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ ٨ يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا ٩ وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا ١٠}[الطور: من ١، إلى: ١٠]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #:
  وسألت عن: {والطور ١ وكتاب مسطور ٢ في رق منشور ٣ والبيت المعمور ٤ والسقف المرفوع ٥ والبحر المسجور ٦}؟
  الطور هو: طور سيناء، وقد ذكره الله في غير مكان، والبلد الأمين؛ فأقسم بهما؛ لما هو أعلم به سبحانه من أمرهما. {وكتاب مسطور ٢ في رق منشور ٣}، هو: ما نزله الله من كتبه، وكتب في رق وغيره. {والبيت المعمور ٤}، هو: بيت الله الذي يعمر أبدا بذكر الله، وبالوافدين في كل حين إلى الله، كما قال سبحانه لإبراهيم وإسماعيل صلى الله عليهما، {طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود}[البقرة: ١٢٥]. {والسقف المرفوع ٥}، هو: السماء. {والبحر المسجور ٦}، هو: البحر الأعظم. المسجور فهو: المحبوس على حدوده ومنتهاه، فليس يجوز حدا من حدوده ولا يتعداه.
  وقال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #: