قوله تعالى: {وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر}
  · قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ}[الأنعام: ٧٤]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام المرتضى بن الهادي #:
  وسألت: عن قول إبراهيم لأبيه آزر، فقلت: ما معنى هذا الاسم؟
  وقد يقال: إن اسم أبيه كان آزر، فدعاه باسمه؛ وليس هذا مما تعبدك الله سبحانه به، ولا أوجب عليك معرفته، ويقال: إن آزر هو الصنم الذي كانوا يعبدونه.
  · قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ٧٥ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ ٧٦}[الأنعام: ٧٥ - ٧٦]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #:
  يقول سبحانه: {وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي}، فقال مقيما لقومه وموقفا، ومحتجا عليهم من الله ومعرفا، لا معتقدا لآلهتهم ولا ممتريا، ولا شاكا فيها ولا عميا، قال الله تبارك وتعالى: {فلما أفل قال لا أحب الآفلين}، وكذلك قوله #: {فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضآلين}[الأنعام: ٧٧]، يقول صلى الله عليه لهم: لئن لم يهدني ربي ويرفعني عنكم - لأكونن ضالا مثلكم ومنكم، فلما وقفهم على الحجة مفاوهة، وأثبتها لهم، فوقفهم مواجهة - {قال يا قوم إني بريء مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين}[الأنعام: ٧٨ - ٧٩]؛ وفيه وفيهم: ما يقول الله سبحانه: {وحآجه