تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين 124}

صفحة 64 - الجزء 1

  · قوله تعالى: {وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ١١٩}⁣[البقرة: ١١٩]

  قال في مجموع المرتضى بن الهادي #:

  ومعنى لا تسأل عنهم، أراد ø: أنك لا تسأل عنهم بتقصير كان منك في إبلاغهم؛ بل قد أبلغتهم وأقمت الحجة عليهم، وهذه شهادة من الله سبحانه لمحمد # بالإبلاغ والاجتهاد، في طاعة ربه ذي العزة والأياد.

  · قوله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ١٢١}⁣[البقرة: ١٢١]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي #:

  وقال # - يعني الإمام زيد -: يتبعونه حق اتباعه، ليس ذلك بالهذ والدراسة.

  · قوله تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ١٢٤}⁣[البقرة: ١٢٤]

  قال في مجموع المرتضى بن الهادي #:

  وسألت: عن قول الله سبحانه: {وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين

  قال محمد بن يحيى #: معنى قول الله ø {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات} فهو: ما أمره به من ذبح ابنه، وما حكم عليه فيه؛ فهي: الكلمات التي امتحن الله ø بها إبراهيم # بقوله: «اذبح ابنك».

  {فأتمهن}، أي: أمضاهن وأنفذهن في ابنه، حتى كان من تفضل الله عليه،