قوله تعالى: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين 124}
  · قوله تعالى: {وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ١١٩}[البقرة: ١١٩]
  قال في مجموع المرتضى بن الهادي #:
  ومعنى لا تسأل عنهم، أراد ø: أنك لا تسأل عنهم بتقصير كان منك في إبلاغهم؛ بل قد أبلغتهم وأقمت الحجة عليهم، وهذه شهادة من الله سبحانه لمحمد # بالإبلاغ والاجتهاد، في طاعة ربه ذي العزة والأياد.
  · قوله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ١٢١}[البقرة: ١٢١]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي #:
  وقال # - يعني الإمام زيد -: يتبعونه حق اتباعه، ليس ذلك بالهذ والدراسة.
  · قوله تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ١٢٤}[البقرة: ١٢٤]
  قال في مجموع المرتضى بن الهادي #:
  وسألت: عن قول الله سبحانه: {وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين}؟
  قال محمد بن يحيى #: معنى قول الله ø {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات} فهو: ما أمره به من ذبح ابنه، وما حكم عليه فيه؛ فهي: الكلمات التي امتحن الله ø بها إبراهيم # بقوله: «اذبح ابنك».
  {فأتمهن}، أي: أمضاهن وأنفذهن في ابنه، حتى كان من تفضل الله عليه،