تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد 207}

صفحة 95 - الجزء 1

  ماء مهين}⁣[السجدة: ٧ - ٨] ... (إلى آخر كلامه #)

  · قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ٢٠٧}⁣[البقرة: ٢٠٧]

  قال في كتاب ينابيع النصيحة بعد ذكره هذه الآية:

  قال ابن عباس: نزلت هذه الآية في علي #، حين بات على فراش رسول الله ÷.

  وقال في موضع آخر في سياق كلام ما لفظه:

  ومنها: ما رواه بإسناده عن أبي سعيد الخدري، أنه قال: لما خرج رسول الله ÷ ليلة الغار، وبات علي # على فراشه يقيه بنفسه - أهبط الله جبريل على رأسه، وميكائيل على جسده، يقولان: «بخ بخ لك يا ابن أبي طالب، يباهي الله بك الملائكة»، فأنزل الله تعالى: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ... الآية}.

  · قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ٢٠٨}⁣[البقرة: ٢٠٨]

  في مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي @:

  قال الإمام زيد بن علي - عليهما الصلاة والسلام -: قد اختلف فيها أهلنا، فقال بعضهم: أمرهم أن يدخلوا في الإسلام في سرهم وعلانيتهم.

  وقال آخرون: إنها نزلت في قوم من اليهود، وكانوا يبقون السبت ولحوم الإبل، فقال الله جل ثناؤه: وادخلوا في كل الإسلام إذا أسلمتم.