قوله تعالى: {هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال 12}
  · قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ ١٢}[الرعد: ١٢]
  قال في شرح الرسالة الناصحة للإخوان للإمام عبد الله بن حمزة #:
  معناه: لتخافوا عقابه، وتطمعوا في رحمته وثوابه.
  · قوله تعالى: {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ١٧}[الرعد: ١٧]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسألته عن: قول الله سبحانه: {أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ...}، إلى قوله: {للذين استجابوا لربهم الحسنى}؟
  فقال: هذا مثل ضربه الله للحق والباطل؛ فجعل الباطل كزبد السيل، يذهب فلا يبقى، وجعل الحق كالذي يبقى مما يوقدون، مما يحمل السيل من الحطب، ويأتي به من عيدان الأشجار التي ينتفع بها، وتوقدونه في تسوية الحلية وغيرها. ومعنى قوله: «قدرها» فهو: على قدرها، وما تحتمل من الماء، وما يسعها منه؛ ومعنى قوله: {زبدا رابيا} فهو: زبدا منتفخا، مجتمعا متكاثفا؛ وكذلك تسمي العرب كل منتفخ مجتمعا متكاثفا: رابيا.