قوله تعالى: {هل ينصرونكم أو ينتصرون 93 فكبكبوا فيها هم والغاوون 94}
  وارتقابه، وصرعه شكه وارتيابه - فما أبعده في الهجرة عن عزمهم، وما صاروا به إليها من علمهم؟!
  · قوله تعالى: {هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ ٩٣ فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ ٩٤}[الشعراء: ٩٣ - ٩٤]
  قال في شرح الرسالة الناصحة للإخوان للإمام عبد الله بن حمزة #:
  والكبكبة: مضاعفة الكب، والكب في أصل اللغة: إلقاء الشيء على رأسه.
  · قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ١٠٦}[الشعراء: ١٠٦]
  قال في كتاب الرد على مسائل الإباضية للإمام الناصر بن الهادي #:
  وسألت عن: قول الله سبحانه: {أخوهم نوح}، فقلت: كيف جاز أن يكون أخا لهم، وهم كفار، وقد قال الله ø: {إنما المؤمنون إخوة}، وليس الكفار إخوة للمؤمنين؟
  قال أحمد بن يحيى #: إنما تلك تخرج على: أنه أخوهم في النسب، لا على أنه أخوهم في الديانة؛ فافهمه إن شاء الله.
  · قوله تعالى: {أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ ١٢٨}[الشعراء: ١٢٨]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم #:
  قوله ø: {أتبنون بكل ريع آية تعبثون}.