قوله تعالى: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون 18}
  غدا عند ربه؛ قطعا منه - ﷻ، عن أن يحويه قول أو يناله - لحجج خلقه عنه؛ {ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم}.
  · قوله تعالى: {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ ١٨}[السجدة: ١٨]
  قال في كتاب ينابيع النصيحة للأمير الحسين بن بدر الدين #:
  نزلت في علي بن أبي طالب #، والوليد بن عقبة، لما باهاه. رواه الحاكم، عن الحسن بن علي #، وعن غيره.
  · قوله تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى}[السجدة: ٢١]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  وسئل عن: العذاب الأدنى؟
  فقال: هو: عذاب الدنيا، بما يكون فيها من حلول نقمة من أي النقم كانت، من: جوع، أو مخافة، أو سيف؛ والعذاب الأكبر فهو: عذاب النار في الآخرة؛ وبئس المصير.
  · قوله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ٢٨ قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ ٢٩}[السجدة: ٢٨ - ٢٩]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام المرتضى بن الهادي #:
  وسألت عن: قول الله سبحانه: {قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم