تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا 74 إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا 75}

صفحة 94 - الجزء 2

  والوجه الآخر: أنهم إذا زنوا صارت أولادهم أولاد حرام، وكل حرام مشارك لمعصية إبليس، وكذلك إذا تعاملوا بالربا صاروا مشاركين لإبليس في معصيته ø.

  · قوله تعالى: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ٧١ وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا ٧٢}⁣[الإسراء: ٧١ - ٧٢]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #:

  وسألته عن: قوله: {يوم ندعو كل أناس بإمامهم

  فإمامهم هو: ما كتب عليهم ولهم، من سالف أعمالهم، {فمن أوتي كتابه بيمينه} فهو: عن يمينه، وتأويل: {من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا}⁣[الإسراء: ٧٢] فهو: أن من كان في الدنيا ضالا، فهو في الآخرة أضل ضلالا؛ إنه ليس بعد البعث ضلال ولا هدى، فمن ضل في الدنيا أو اهتدى، فهو مهتدي أو ضال أبدا.

  · قوله تعالى: {وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ٧٤ إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا ٧٥}⁣[الإسراء: ٧٤]

  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام الهادي #:

  وأما ما سأل عنه من: قول الله سبحانه: {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ٧٤ إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا