قوله تعالى: {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا 74 إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا 75}
  والوجه الآخر: أنهم إذا زنوا صارت أولادهم أولاد حرام، وكل حرام مشارك لمعصية إبليس، وكذلك إذا تعاملوا بالربا صاروا مشاركين لإبليس في معصيته ø.
  · قوله تعالى: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ٧١ وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا ٧٢}[الإسراء: ٧١ - ٧٢]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #:
  وسألته عن: قوله: {يوم ندعو كل أناس بإمامهم}؟
  فإمامهم هو: ما كتب عليهم ولهم، من سالف أعمالهم، {فمن أوتي كتابه بيمينه} فهو: عن يمينه، وتأويل: {من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا}[الإسراء: ٧٢] فهو: أن من كان في الدنيا ضالا، فهو في الآخرة أضل ضلالا؛ إنه ليس بعد البعث ضلال ولا هدى، فمن ضل في الدنيا أو اهتدى، فهو مهتدي أو ضال أبدا.
  · قوله تعالى: {وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ٧٤ إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا ٧٥}[الإسراء: ٧٤]
  قال في مجموع كتب ورسائل الإمام الهادي #:
  وأما ما سأل عنه من: قول الله سبحانه: {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ٧٤ إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا