تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين 5}

صفحة 488 - الجزء 2

سورة الزخرف

  

  · قوله تعالى: {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ ٥}⁣[الزخرف: ٥]

  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:

  وسألته عن: قول الله سبحانه: {أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين

  فقال: معنى ذلك من الله سبحانه على: معنى الاحتجاج عليهم، والتقريع لهم؛ لما هم عليه من إسرافهم، يقول: أإذا كنتم قوما مسرفين - أيجوز لنا أن نضرب عنكم الذكر بذلك، أي: نتركه ونصرفه عنكم، ولا نقيم به الحجة عليكم، هذا ما لا يكون من فعلنا؛ لأن مع إسرافكم نزول النقم عليكم، والنقم منا فلا تنزل إلا على من ثبتت عليه حجتنا؛ فكيف نضرب عنكم الذكر صفحا بإسرافكم، وقلة قبولكم، ونحن فلا ننزل النقمة بكم إلا من بعد ثبات الحجة عليكم.

  · قوله تعالى: {وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ ١٥}⁣[الزخرف: ١٥]

  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #: