قوله تعالى: {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين 1}
سورة الأنفال
  
  · قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ١}[الأنفال: ١]
  قال في كتاب مجموع تفسير بعض الأئمة، من الآيات التي سئل عنها الإمام الهادي #:
  الأنفال فهي: الغنائم التي نفلها الله المسلمين، وجعلها لهم وأطلقها، ولم يكن أطلقها لأحد قبل محمد صلى الله عليه وآله؛ فأخبرهم الله: أنه لا يجوز لهم فيها هبة ولا قبض ولا انبساط، وأعلمهم: أن الحكم فيها إلى الله ورسوله، فحكم الله ø فيها ورسوله بما قد علمته من خمسها، وقسم الأربعة الأخماس على ما حضرها من الرجال والفرسان على الأسهم المعروفة، للراجل سهم، وللفارس سهمان.
  وقال في كتاب البساط للإمام الناصر الأطروش # في سياق كلام عن الإيمان:
  قال: {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين}، معنى ذلك: وإلا فلستم مؤمنين لأنفسكم من عذاب الله، ثم فسر: من المؤمنين لأنفسهم من عذابه؟ فقال: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون