قوله تعالى: {الم 1 ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين 2}
سورة البقرة
  
  · قوله تعالى: {الم ١ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ٢}[البقرة: ١ - ٢]
  قال في كتاب الرد على مسائل الإباضية للإمام الناصر بن الإمام الهادي #:
  وسألت عن قوله ø: {الم ١ ذلك الكتاب لا ريب فيه}، فقلت: ما معنى قوله: {ذلك الكتاب}؛ كأنه يشير إلى كتاب غائب لما قال ذلك الكتاب؟
  قال أحمد بن يحيى ~: إنما عنى تبارك وتعالى هذا الكتاب، ولم يشر إلى كتاب غائب، وذلك مثله موجود في لغة العرب؛ ألم تسمع إلى قول الشاعر:
  أقول له والرمح يأطر متنه ... تأمل خفافا إنني أنا ذلكا
  فقال: «إنني»، فأشار إلى نفسه، ثم قال: «ذلك»، يعني: نفسه أيضا، فجاز ذلك؛ إذ كان القول لا عيب فيه عند العرب المخاطبين.
  · قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ٦ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ٧}[البقرة: ٦ - ٧]
  قال في كتاب مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #: