تفسير وبيان لبعض آيات القرآن،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

قوله تعالى: {الم 1 ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين 2}

صفحة 16 - الجزء 1

سورة البقرة

  

  · قوله تعالى: {الم ١ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ٢}⁣[البقرة: ١ - ٢]

  قال في كتاب الرد على مسائل الإباضية للإمام الناصر بن الإمام الهادي #:

  وسألت عن قوله ø: {الم ١ ذلك الكتاب لا ريب فيه}، فقلت: ما معنى قوله: {ذلك الكتاب}؛ كأنه يشير إلى كتاب غائب لما قال ذلك الكتاب؟

  قال أحمد بن يحيى ~: إنما عنى تبارك وتعالى هذا الكتاب، ولم يشر إلى كتاب غائب، وذلك مثله موجود في لغة العرب؛ ألم تسمع إلى قول الشاعر:

  أقول له والرمح يأطر متنه ... تأمل خفافا إنني أنا ذلكا

  فقال: «إنني»، فأشار إلى نفسه، ثم قال: «ذلك»، يعني: نفسه أيضا، فجاز ذلك؛ إذ كان القول لا عيب فيه عند العرب المخاطبين.

  · قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ٦ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ٧}⁣[البقرة: ٦ - ٧]

  قال في كتاب مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم #: